هيئات تحرير بعض المجلاّت لا تردّ : منصّة نشر المقالات العلمية غير معترف بها!

يشتكي أساتذة باحثون وطلبة دكتوراه من مختلف جامعات الوطن، من عدم الردّ على طلبات نشر مقالات علمية عبر المنصّة الإلكترونية التي استحدثتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للعمل بها إلزاميا ابتداء من هذا الموسم، حيث لا تردّ العديد من المجلاّت العلمية لا سلبا ولا إيجابا!
أفاد أساتذة وطلبة دكتوراه بعدد من الجامعات وفي مختلف التخصصات، أنّهم أرسلوا مقالات علمية مقترحة للنشر لعدد من المجلّات العلمية المحكّمة وذلك عن طريق المنصّة الإلكترونية ASJP التي استحدثتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال هذا الموسم، إلاّ أنّهم لم يتلقوا أيّ ردّ من قبل هيئات تحرير المجلاّت، وأضاف معنيون لـ"الشروق" أنّ فترة تاريخ أوّل إرسال تعود إلى جوان وجويلية في بعض الحالات، وأخرى في شهر سبتمبر، ومن المفترض أن تردّ هيئة تحرير المجلّة العلمية التي تمّ مراسلتها برسالة عبر البريد الإلكتروني مفادها أنّ المقال قيد التحكيم، إلاّ أنّ هذا لا يحدث على مستوى بعض المجلاّت، ويبقى المترشّح معلّقا.
ويستغرب أساتذة وطلبة الدكتوراه من جدوى هذه المنصّة إذا كان المشرفون على المجلاّت لا يردّون، مع الإشارة إلى أنّ أرضية ASJP التي تحتوي على قائمة المجلاّت المعترف بها مصمّمة بطريقة تسمح بتتبّع مختلف مراحل تحكيم المقال إلى غاية الردّ النهائي، وقد وضعت من أجل عدم إرسال نفس المقال إلى عدّة مجلاّت في نفس الوقت وتجنّب فوضى النشر، إضافة إلى إضفاء الشفافية عن طريق التحكيم للمقالات من دون التعرّف على هوية الكاتب أو صاحب المقال، لكنّ هذه الإجراءات غير معمول بها لحدّ الآن على مستوى بعض المجلاّت ويختلف الأمر تماما بالنسبة لمجلاّت أخرى أكثر جدّية تقدّم ردودا في آجال معقولة. 
وحسب مصادر "الشروق"، فإنّ أسباب هذا التأخّر يعود إلى عدم التحكّم بعد في آليات استخدام المنصّة من قبل بعض الأساتذة رغم أنّ دليل الاستخدام وفّرته الوزارة للمحكّم والمترشّح للنشر أو أنّ بعض الأطراف لم تعترف بعد بالإجراءات الجديدة. ودعا المعنيون إلى ضرورة تدخّل المصالح المعنية على مستوى وزارة التعليم العالي لمتابعة ما يحدث بخصوص تحكيم المقالات ونشرها ووضع آليات تسمح بالردّ في آجال قانونية.
Echorouk


تعبيراتتعبيرات

المشاركات الشائعة

شاهد التلفزيون على الانترنت